Skip to content Skip to footer
Menu إغلاق

قصتنا

غرست البذرة الأولى لتأسيس تمور البركة في بدايات القرن العشرين عندما بدأ إبراهيم مضف المضف مسيرته الزراعية من خلال زراعة القمح في جزيرة فيلكا والعديلية باستخدام مياه الأمطار، ثم وسع نطاق عمله ليشمل مزرعة في البصرة ركز فيها على تربية أشجار النخيل.
بعد وفاته في عام ١٩٢٦، تولى ابنه جاسم مسؤولية الاهتمام بزراعة النخيل وهو في سن السابعة عشرة. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها خلال الحرب العالمية الثانية، واظب جاسم المضف على الاهتمام بالأراضي الزراعية في البصرة، والتي كان حصادها  أفضل معين لأسرته خلال هذه المرحلة.
توسع جاسم في انتاجه الزراعي من خلال تأسيس مزرعة جديدة في الصليبية في ستينيات القرن الماضي. وقبل وفاته بفترة بسيطة، نقل جاسم معرفته الواسعة وشغفه بزراعة النخيل إلى ابنه فوزي الذي استكمل مسيرة والده الزراعية وجده من قبله.
خلال الغزو العراقي الغاشم، أخذ فوزي وأخوه مهلهل قرار جريء بنقل أصناف نادرة من أشجار النخيل من مزرعتهم في البصرة إلى الكويت. وفي خضم اضطرابات الغزو وضربات قوات التحالف، واظب الإخوة على زراعة ورعاية النخيل والمحافظة على استمرارية موروث العائلة الزراعي.
جسدت فترة ما بعد الغزو العراقي نقطة تحول هامة في مجال عملنا. حيث تعرف فوزي ومهلهل على تقنيات حديثة في زراعة النخيل النسيجي. أدى استخدامهما لهذه التقنية الرائدة إلى ثورة في أسلوب عملهم وفي توسعة انتاجهم وتوزيعهم للنخيل بمختلف أنواعه في الكويت. تعاونا بشكل مكثف خلال هذه الفترة مع مختبرات متخصصة في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لتطوير أصناف نادرة وقيّمة من النخيل . بحلول عام ١٩٩٢، تم تأسيس مزرعة الوفرة، وكانت باكورة انتاجها في ١٩٩٤ نحو ٧٠٠ شجرة، وتلى ذلك مباشرة إقامة مزرعة العبدلي. ٧٠٠ شجرة، وتل ذلك مباشرة إقامة مزرعة العبدلي.
 على مدى ٢٥ عامًا، ازدهرت مزارعنا التي تضم حوالي ٩،٠٠٠ شجرة نخيل، وتمكنا بفضل الله من بيع أكثر من ٣٠٠،٠٠٠ نخلة وفسيلة. تم تتويج هذا الإنجاز، بفوزنا  بالمركز الأول في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في عام ٢٠١٣ عن فئة المنتجين المتميزين. والتي احتفت بقدرتنا على إنتاج ١٣ صنفا من أفضل أنواع النخيل وجعلها في متناول المزارعين في الكويت بأسعار مناسبة.
بدء إنتاجنا التجاري للتمور في عام ١٩٩٧، والذي أدى بدوره إلى توسعة نطاق عملنا ليشمل تعبئة المنتجات وإدارة المبيعات. ومع التطور في انتاج التمور، وضع مهلهل المضف حجر الأساس لإنشاء تمور البركة كعلامة تجارية كويتية معنية بإنتاج وبيع التمور بمختلف أنواعها. سعى في هذه المرحلة إلى تطوير عمليات تصنيع وإنتاج التمور والمنتجات الغذائية من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات والخبرات العالمية، ووضع معايير واضحة وعالية للجودة. نتيجة لهذه الجهود، تم بحمدالله افتتاح أول متجر لتمور البركة في شارع التمور في منطقة الشويخ الصناعية في العام ٢٠٠٤.
وفي يومنا هذا، يستكمل الجيل الرابع من عائلة المضف هذه المسيرة الممتدة لأكثر من ١٠٠ عام من خلال تطوير منتجات جديدة، وتعزيز روح الابتكار في كل نواحي العمل، والتوسع في الأسواق الإقليمية. ففي عام ٢٠١٣، بدأنا رحلة بناء الهوية المرئية لعلامتنا التجارية، وتصميم مواصفات التغليف، وتطوير وصفات المنتجات التي تشمل التمور والمكسرات والقهوة والفواكة المجففة وغيرها. كما توسعت نقاط بيع منتجات تمور البركة المختلفة لتشمل ٢٦ فرعاً بالإضافة إلى بيع منتجاتنا في معظم الجمعيات والأسواق التجارية والعديد من المنصات التجارية الالكترونية.
التزامنا

في تمور البركة نحن ملتزمون بتطوير منتجات طبيعية عالية الجودة مع المحافظة على روح الأصالة والتراث. نتفانى في العمل ونسعى إلى التجديد باستمرار، من خلال اختيار أفضل المكونات وتطبيق أفضل الممارسات في عمليات التصنيع لضمان جودة كل منتج نقدمه في الأسواق.

منتجاتنا

نقدم في تمور البركة مجموعة متنوعة من المنتجات الطبيعية مثل التمور المكبوسة، الرطب، التمور الناشفة، الفواكه المجففة، والقهوة العربية. كما نوفر خيارات متنوعة من منتجات الضيافة وصناديق الهدايا والتي تم تصميمها بعناية لتعكس هويتنا الثقافية. فنحن نسعى بشكل متواصل للتطوير ومواكبة المتغيرات وتطلعات عملائنا من خلال احتفائنا بالتراث والابتكار.

حصادنا

نفخر في تمور البركة باختيارنا الدقيق والمدروس لأجود أنواع التمور سواء من مزارعنا في الوفرة والعبدلي، أو من المزارع التي نستورد منها حول العالم. تشتهر تمورنا بمذاقها المتميز حيث يتم اختيارها بعناية وفقاً لأعلى المعايير، كما تخضع كل تمرة نقدمها في تمور البركة لفحوصات ومعاينات تهدف لضمان مستوى ثابت من الجودة. ومن خلال استيرادنا للتمور من مختلف المزارع حول العالم، تمكنا من تقديم تشكيلة متنوعة من الأصناف لعملائنا، كل منها يتميز بنكهة فريدة وخصائص مميزة.